40 معلومة عن الإمام المهدي (عليه السلام) ... هل تعرفها ؟

, منذ 1 سنة 5K مشاهدة

نؤمن بأن المهدي (عليه السلام) سيظهر في آخر الزمان، وسيحكم الأرض بالعدل والإسلام، ويملأ الأرض بالعدل والإسلام، ويُغاث الناس والطير والأرض به، وتعيش الأمة في النعيم في زمانه، ويقاتل في سبيل الله ويفتح المدن ويحررها من الشرك، ويحكم بحكم الله تعالى، كما يُشابه خلق الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقد ذكرت له خصائص قد اختص بها حال ظهوره نذكر منها:

۱- امتیاز نور ظله (عليه السلام) في عالم الأظلة بين أنوار الأئمة (عليهم السلام) وجاء في أخبار المعراج وغيره أن نوره (عليه السلام) بين أنوار الأئمة كالنجم يتلألأ بين سائر الكواكب.

٢- شرف النسب ففي نسبه (عليه السلام) شرف نسب آبائه الأطهار (عليهم السلام) والذين نسبهم أشرف الأنساب ويختص بلوغ نسبه من جهة أمه إلى قياصرة الروم وينتهي إلى شمعون الصفا وصي عيسى (عليه السلام) الذي ينتهي نسبه إلى كثير من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام).

3- حمل ملكين له يوم ولادته إلى سرادق العرش وخطاب الله عز وجل له بقوله : مرحباً بك عبدي لنصرة ديني، وإظهار أمري، ومهدي عبادي آليت أني بك آخذ وبك أعطي، وبك أغفر وبك أعذب...

4- بيت الحمد، روي أن لصاحب هذا الأمر بيت يقال له بيت الحمد، فيه سراج مضيء منذ يوم ولادته، ولايزال مضيئاً حتى يوم خروجه بالسيف.

٥- حرمة ذكر اسمه

6- ختمت به (عليه السلام) الوصاية والحجة.

7- غيبته (عليه السلام) منذ ولادته واستيداعه روح القدس وتربيته في عالم النور و فضاء القدس فلم تشب أي جزء منه شائبة من قذارة بني آدم ومعاصيهم، ولوث الشياطين ومجالسته وأنسه بالملأ الأعلى والأرواح القدسية.

8- عدم صحبته (عليه السلام) للكفار والمنافقين والفساق خوفاً وتقية وتجنباً لهم، فهو منذ ولادته حتى اليوم لم تلمس يد ظالم له طرفاً ولم يصحب كافراً ولا منافقاً فهو في نأي عن منازلهم.

٩- عدم وجود بيعة لأحد من الطغاة في عنقه فقد جاء في أعلام الورى عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنه قال: ما منا أحد إلا يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم.

١٠- أن له في ظهره علامة تشبه العلامة في ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتي يقال لها ختم النبوة ولعل علامته (عليه السلام) إشارة إلى ختم الوصاية.

۱۱- ظهور آيات غريبة وعلامات سماوية وأرضية لظهوره (عليه السلام) مما لم يتوفر لولادة وظهور أي حجة آخر بل جاء في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) أنه فسرها بآيات وعلامات ما قبل الظهور وفسر تبين الحق بخروج القائم (عليه السلام) وقال: هو الحق من عند الله عز وجل، يراه الخلق ولابد منه وهذه الآيات والعلامات كثيرة حتى لقد ذكر بعضهم منها نحو من أربعمائة.

۱۲- نداء سماوي يقارن ظهوره (عليه السلام) وفق الروايات الكثيرة فقد روى علي بن ابراهيم في تفسير الآية الكريمة : ( واستمع يوم ينادي المناد من مكان قريب) عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم وأبيه (عليهما السلام)، وروي في غيبة النعماني عن الباقر (عليه السلام) أنه قال في خبر : ينادي مناد من السماء عن القائم (عليه السلام) فيسمع ما بين المشرق والمغرب...)

۱۳ - سقوط الأفلاك عن سرعة سيرها وبطء حركتها فقد روى الشيخ عن أبـي بصير عن الإمام الباقر (عليه السلام) في حديث طويل في سيرة القائم (عليه السلام) أنه قال: فيمكن على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ثم يفعل الله ما يشاء قال: قلت: جعلت فداك وكيف تطول السنون؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك بالثبوت وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون.

قال: قلت له: إنهم يقولون: إذا تغير فسد، يعني العالم، قال: ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك، وقد شق الله القمر لنبيه (صلى الله عليه وآله) ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما يعدون.

١٤- ظهور ملحف أمير المؤمنين (عليه السلام) على يديه.

١٥- تظليل غمامة بيضاء له (عليه السلام) تظلله من الشمس وينادي منها مناد بلسان فصيح يسمعه الثقلان والخافقان هو المهدي من آل محمد (عليهم السلام) يملأ الأرض عدلاً.

١٦- وجود الملائكة والجان في عسكره (عليه السلام) كأنصار له.

17- بقاءه شاباً رغم السنين روى الشيخ الصدوق عن أبي الصلت الهروي أنه قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما علامة القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامتها امته أن يكون شيخ السن شاب المنظر، حتى إن الناظر إليه يحسبه ابن أربعين سنة أو دونها.

۱۸ - يقول أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذا قام قائمنا .. ولذهبت الشحناء من قلوب العباد واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات وعلى رأسها زبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه.

١٩- كون جماعة من الأموات في ركابه (عليه السلام) ذكر الشيخ المفيد أنه سيكون من أنصاره (عليه السلام) سبعة وعشرون رجلاً من قوم موسى وسيعة من أصحاب الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبو ذر وأبو دجانة الانصاري والمقداد ومالك الأشتر وسيكونون ولاته على البلاد.

٢٠- إخراج الأرض كنوزها وذخائرها .

٢١- كثرة الأمطار والنباتات والأشجار والثمار وسائر النعم الأرضية (يوم تبدل الأرض غير الأرض).

٢٢- ارتفاع الحقد والحسد من قلوب ن وكثرة العلم فلا يحتاج المؤمن لعلم أخيه ( يؤتي الله كلاً من سعته).

۲۳- طول أعمار أصحابه وأنصاره (عليه السلام) روي أنه يعمر أحدهم حتى يولد له ألف ذكر.

٢٤- زوال العاهات من أبدان أصحابه (عليه السلام).

٢٥- إعطاء الرجل منهم قوة أربعين رجلاً وجعل قلوبهم كزبر الحديد.

٢٦- استغناء العباد بنوره (عليه السلام) عن نور الشمس والقمر (وأشرقت الأرض بنور ربها)

۲۷- معه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله).

۲8- كذلك درع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

٢٩- رفع التقية والخوف كما وعد الله الذين آمنوا (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنكُمْ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وليمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنَا اللهُم يَعبْدُونِني لَا يشركون بي شيئاً).

٣٠- تعم سلطته الأرض (وله أسلم من فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوعاً وكرها).

۳۱- امتلاء الأرض بالعدل.

٣٢- يحكم بحكم داود وسليمان (عليهما السلام).

٣٣- يحكم بما لم يسبق لغيره ...

٣٤- خروج كل مراتب العلم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال القطب الراوندي في الخرائج: العلم سبعة وعشرون حرفاً، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً.

٣٥- إطاعة البهائم لأصحابه (عليه السلام).

٣٦- انبجاس نهرين في ظهر الكوفة مقر حكمه ، وذلك من حجر موسى (عليه السلام) الذي يحمله معه.

۳۷ نزول عیسی (عليه السلام) لنصرته وصلاته خلفه.. فالله سبحانه أوحى الرسول (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج وأعطيتك أن أخرج من صلبه (صلب علي (عليه السلام)) أحد عشر مهدياً كلهم من ذريتك من البكر البتول آخر رجل منهم يصلي خلفه عيسى بن مريم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً وظلماً أنجي به من الهلكة وأهدي به من الضلالة وأبرى به الأعمى وأشفي به المريض.

۳۸- قتل الدجال اللعين.

۳۹- تسبيحه من الثامن عشر من الشهر حتى آخره (سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله مواد لكمانه، سبحان الله زنة عرشه والحمد لله مثل ذلك).

40 - انقطاع سلطان الجبابرة ودولة الظلم بوجوده (عليه السلام) وتتصل دولته بالقيامة يقول الصادق (عليه السلام): لكل أناس دولة يرقبونها ودولتنا في آخر الدهر تظهر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ما قبل نهاية التاريخ - ظهور قائم آل محمد المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، الشيخ جعفر حسن عتريسي، ص527-532.

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0792 Seconds