25 فقرة تتميز بها دولة الإمام المهديّ (عليه السلام) ... تعرف عليها

, منذ 3 اسبوع 190 مشاهدة

قبل أن أذكر الآيات والروايات حول حكومة الإمام (عليه السلام) أحببت أن أنوه لبعض خصائص وصفات دولته المباركة، وهي الطموحات الّتي تترقبها كلّ المجتمعات البشرية والآمال الّتي ينتظرها الجميع، والّتي ستتحوّل إلى الأرض الواقع في دولة الإمام المهديّ (عليه السلام)، وهذه الخصوصيّات مستفادة من الآيات والروايات.

١ - تمتاز حكومته (عليه السلام) بأنّها حكومة عالميّة تملك الشرق والغرب سواء، فيكون - الإمام المهديّ (عليه السلام) - الوارث الحقيقي للأرض وما عليها، وله الحاكميّة المطلقة.

٢ - وتكون حكومته على أساس العقيدة الإسلاميّة الًّتي تستقي فكرتها من القرآن العظيم، ويكون حكمه مرضيّاً عند الله تعالى وعند النّاس جميعاً، لأنّ الدّين عند الله الإسلام، فطابعها طابع إسلامي، وشعارها التوحيد والاعتراف بنبوّة النبيّ الخاتم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) والولاية لأمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).

٣ - الدستور الأساسي لهذه الدولة هو القرآن الكريم.

٤ - زوال الخوف واستقرار الأمن والطمأنينة في هذه الدولة.

٥ - العدالة الاجتماعية هي المعلم البارز في الدولة المهدويّة في جميع نواحي الحياة، فيحيى الأرض بها.

٦ - ظهور بركات الأرض والسّماء، فتظهر المعادن والخزائن، وتكون من حقّ الأئمّة كلّها، فيقسمها الإمام بين النّاس بالسويّة.

٧ - ازدياد المنتوج الزراعي على أثر بركات السّماء، فتبدو الأرض كلّها خضراء جميلة مليئة بالثروة الزراعية.

٨ - وعلى الصعيد السياسي والجماهيري تكون كلمة النّاس واحدة، وكلّهم يعيشون مطمئنّين تحت راية الامام المهديّ (عليه السلام).

٩ - وورد في بعض الروايات المعتبرة أنّ منادياً ينادي في يوم الظهور: «يا أهل العالم اليوم يوم العدل والخلاص».

١٠ - بروز التقدم الصناعي والتكنلوجي على أثر تكامل العقول وانتشار العلوم الجديدة عن الإمام (عليه السلام).

١١ - اتصال المدن بعضها مع البعض الآخر فلا توجد مناطق نائيه توتر حالة الأمن أو تخيف النّاس.

١٢ - خلوّ النّاس من الرذائل والمفاسد الأخلاقيّة كالحسد والكذب والبغضاء، وامتيازهم بالأخلاق والصدق والطيب والآداب وطهارة القلوب والسلوك.

١٣ - زوال الآفات المدمرة والأمراض الخطيرة.

١٤ - خلّو النّاس من الفقر، بل يمتاز الجميع بالثراء العريض على أثر التقدم الاقتصادي وفاعليه الأسواق العالميّة، وتوزيع الثروة بشكل عادل.

١٥ - التقدم الطبّي والصحّي هو الآخر من خصائص الدولة، فيمتاز أناس ذلك الزمان بطول العمر على أثر التطوّر الروحي والصحّي.

١٦ - اللغة العربيّة هي السائدة في جميع هذه الدولة العظيمة باعتبارها لغة القرآن - الدستور -.

١٧ - وبعد نزول عيسى بن مريم (عليهما السلام) من السّماء واقتدائه بالإمام المهديّ (عليه السلام) يؤمن جميع النصارى بالمهديّ ويدخلون الإسلام ويعترفون بالنبيّ الخاتم (صلّى الله عليه وآله وسلم) وهكذا كافة أصحاب الأديان والكتب السماويّة.

١٨ - اجتماع علماء العالم كلّهم واتّصالهم بالإمام المهديّ وعرض طاقاتهم الفكريّة والتقنية، وجعلها تحت خدمته بعد إيمانهم الكامل به (عليه السلام).

١٩ - ولشدّة الأمن والسلم تتعايش الحيوانات المفترسة مع الحيوانات الأليفة بكلّ ثقة دون أن يؤذي إحداها الأخرى، وهذا ببركة الإمام (عليه السلام).

٢٠ - وتظهر في دولته المباركة كلّ مزايا الرجال الشريفة وانسانيّتهم الراقية القائمة على أساس المحبّة والرأفة.

٢١ - لا تعدّي في تلك الدولة المباركة، فكلّ حقّ يصل إلى صاحبه دون أيّ إضرار.

٢٢ - ويتمّ تطبيق الأحكام الإسلاميّة القرآنيّة في جميع أركان الدولة المهدويّة الشريفة، من أبسط الأحكام الشرعيّة إلى أكبرها وأشدّها وأهمّها.

٢٣ - وتتكوّن دولته في ظهوره الشريف من ٣١٣ رجلاً و٥٠ امرأة يتصلون به (عليه السلام) وبين بقيّة القواعد الشعبيّة.

٢٤ - ويتمّ حلّ جميع المشاكل دون أيّ تأخير.

٢٥ - وتكون أكثر الأمور الكونيّة مطيعة للإمام المهديّ (عليه السلام) كالماء والهواء والزمان وبقيّة المخلوقات الاُخرى. كانت هذه نماذج مختصرة وسريعة جدّاً لخصائص دولة الإمام المهديّ (عليه السلام) وامتيازاتها، وبعض الآثار الكونيّة والاجتماعيّة الَّتي ستظهر في دولة الحقّ بفضل المهديّ (عليه السلام) المبشَّر به (عليه السلام) وبدولته من قبل أنبياء الله جميعاً وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) الّذين بشّروا المنتظرين لدولة الإمام المهديّ (عليه السلام)، وحتّى الأموات الّذين انتظروا الإمام المهديّ، ثمّ ماتوا فإنّ الله تعالى يحييهم بإذنه وقدرته في دولة الإمام المهديّ (عليه السلام)، فهم الّذين كانوا يدعون باستمرار: «اللهمّ أرنا الطلعة الرشيدة والغرّة الحميدة».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : الحكومة العالميّة للإمام المهدي (عليه السلام) في القرآن والسنّة ـ المؤلف: الشيخ محمود شريعة زاده الخراساني.

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0712 Seconds