لا إشكال أنّ خروج الإمام المهدي (عجل الله فرجه) من المحتوم، بل من أعلى درجات المحتوم، وهو المسمّى بالميعاد؛ فإنّ الله وعد أن يرث الأرض عباده الصالحون، ويقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}.
والأحداث المرتبطة بخروج الإمام المهدي (عجل الله فرجه) على قسمين:
الأوّل: الأحداث المرتبطة بالظهور، وهي التي تسمّى بـ(علامات الظهور)، وهذه على نوعين:
1ـ العلامات الحتميّة، والمعروف منها خمس علامات: اليماني والسفياني والصيحة والنفس الزكية والخسف.
2ـ العلامات غير الحتميّة، وهي كثيرة جداً.
الثاني: الأحداث التي تقع بعد الظهور، وتسمّى بـ(علامات الساعة)، وهي على نوعين أيضاً:
1ـ أحداث حتميّة، كنزول النبي عيسى (عليه السلام)، وطلوع الشمس من مغربها.
2ـ أحداث غير حتميّة، وهي كثيرة جداً.
الحاصل: إنّ الأحداث المستقبلية الواقعة قبل ومع وبعد الظهور المقدّس على نوعين: بعضها أحداث حتميّة، وبعضها غير حتميّة.
موقع ديني مختص في مسائل الإمام المهدي (عج) تابع لشعبة البحوث والدراسات - ق. الشؤون الدينية - الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة