إذا كان المهدي يحتاج 313 شخصاً... ألا يوجد هذا العدد حالياً ؟

, منذ 1 سنة 617 مشاهدة

لقد نصب لنا الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) إحدى عشر إماما هاديا مهديا من آل محمد (عليهم السلام) قبل الإمام المهدي (عليه السلام) . . فماذا فعلت بهم الأمة ؟!!

قاموا بإقصاء الأول عن منصبه مدة خمسة وعشرين عاما وعندما تسلم الخلافة قام عليه الناكثون والقاسطون والمارقون لمحاربته حتى قتلوه في محرابه صديقا شهيدا . ثم قاموا بسم الثاني وذبحوا الثالث وضيقوا على الرابع والخامس والسادس وسجنوا السابع وسموه في سجنه ثم سموا الثامن والتاسع وحجروا على العاشر والحادي عشر ..

هكذا تعاملت الأمة الإسلامية مع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فشاءت إرادة الله تغييب الإمام الثاني عشر حتى لا يلاقي مصير آباءه وأجداده .

تقول ومتى سيظهر هذا الإمام الثاني عشر لينقذنا مما فيه من ظلم وطغيان وجور ؟!!

الجواب سيظهر (عليه السلام) عندما تصل الأمة إلى درجة من الوعي تدرك أهمية وجود إمام من أئمة أهل البيت بين ظهرانيهم يقودهم نحو الخير والسلام والسعادة والأمان، وهذا المعنى لا تصل اليه الأمة إلا بعد أن تتوالى عليها كل صنوف الضلال من ملوك فاشلين ورؤساء انتهازيين وقوميين كافرين وداعشيين متطرفين ونحوها من صنوف الضلال ؛ إذ بعد فشل كل هؤلاء في قيادة الأمة ستدرك أهمية ظهور المنقذ لإنقاذها .

ومع ذاك لم يهمل الإمام المهدي (عليه السلام) الأمة من دون رعاة يحمونها من الكفر والضلال في فترة غيبته ؛ إذ عين نوابه العامين وهم مراجع الدين الذين يقلدهم اليوم مئات الملايين من المسلمين ويلوذون بهم في معرفة أحكام دينهم في عباداتهم  ومعاملاتهم .

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0705 Seconds