هل أنصار الإمام المهدي (عج) هم (۳۱۳) فقط ؟ .... أم هناك أشخاص غيرهم ؟

, منذ 1 سنة 817 مشاهدة

يمكن القول إن العدد المذكور هو قادة الجيش، ثم يليه عشرة آلاف، وسمتهم الروايات (الحلقة)، ثم السادة من بني فاطمة الله، ثم عموم الشيعة، وبعض المسلمين الأحرار المنصفين، ثم جماعات من الأديان الأخرى، واليك مجموعة من الروايات الدالة على ذلك:

في كمال الدين وتمام النعمة (ص ٦٥٤، الباب ٥٧، الحديث (۲) من سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: المفقودون عن فرشهم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، عدة أصحاب بدر، فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: أين ما تكونوا يَأْتِ بِكُمُ الله جميعاً) [سورة البقرة: الآية ١٤٨) وهم أصحاب القائم (عليه السلام) .

وفي الغيبة ( ص ٤٧٧ الحديث :٥٠٢) عن جابر الجعفي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):

يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمئة ونيف، عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم.

وفي الغيبة ( ص ٢٤٨، الحديث ٣٦) عن إسحاق بن عبد العزيز عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (ولئن اخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) [سورة هود: الآية ٤٨] قال: العذاب خروج القائم (عليه السلام)، والأمة المعدودة عدة أهْلِ بَدْرٍ وأصحابه.

وفي الغيبة للنعماني (ص ۳۲۸، الباب ٢٠، الحديث ٤٦): عَنْ محمد بن مسلم عَنْ أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (أم من يجيب المضطر اذا دعاه) [سورة النمل الآية (۱۱۲)] قال: نزلت في القائم (عليه السلام)، وكان جبرئيل (عليه السلام) على الميزاب في صورة طير أبيض، فيكون أول خلق الله مبايعة له - أعني جبرئيل - ويبايعه الناس الثلاثمئة وثلاثة عشر من كان ابتلي بالمسير وافي في تلك الساعة ومن لم يُثل بالمسير فقد من فراشه، وهو قول أمير المؤمنين علي (عليه السلام): المفقودون من فرشهم، وهو قول الله عز وجل: (فاستبقوا الخيرات أين ما تكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ الله جميعا) قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت.

وفيه (ص ۳۲۸، الباب ۲۰ ، الحديث 7): عَنْ أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: سيبعث الله ثلاثمئة وثلاثة عشر رَجُلاً إلى مسجد بمكة، يعلم أهل مكة أنهم لم يولدوا من آبائهم ولا أجدادهم عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة، ويبعث الله الريح مِنْ كُلّ وَادٍ، تَقُولُ هَذَا الْمَهْدِيُّ، يحكم بحكم داود ولا يريد بَيْنَة.

وفيه (ص ۳۲۸، الباب ۲۰ الحديث 8): عَنْ أبي الجارود عَنْ أَبي جَعْفَرٍ الباقر (عليه السلام) قالَ: أصحاب القائم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، أولاد العجم، بعضهم يحمل في السحاب نهاراً، يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته، وبعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكة على غير ميعاد.

وفيه (ص۳۲۹، الباب ،۲۰ الحديث ۹) عَن أبي بصير عَنْ أَبي جَعْفَرِ الباقر (عليه السلام): إن القائم يهبط من ثنية ذي طوى، في عدة أهل بدر - ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً – حتى يسند ظهره إلى الحجر الأسود، ويهز الراية الغالبة.

وفي كمال الدين (ص ۳۷۷ الباب (٦٣ الحديث (۲) عَنْ عبد العظيم بن عبد الله الحسني قَالَ: قُلْتُ لمحمد بن علي بن موسى : إني لأرجو أن تكون القائم مِنْ أَهْلِ بيت محمد الذي يملأ الأرض قِسْطاً وَعَدْلاً كما ملئت جَوْراً وَظُلْمَا، فَقَالَ : يا أبا القاسم؛ مَا مِنا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهادٍ إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض مِنْ أهْلِ الكفر والجحود ويملأها عَدْلاً وَقِسْطَاً، هو الذي تخفى عَلَى النَّاسِ ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله وكنيه، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كل صعب، ويجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير فَإِذَا اجتمعت له هَذِهِ العدة مِنْ أهْلِ الإخلاص، أظْهَرَ اللهُ أمْرَهُ، فإذا كملَ لَهُ العقد، وهو عشرة آلاف رجل خَرَجَ بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل، قال عبد العظيم فقلت له: يا سيدي؛ وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضي ؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة... الحديث.

وفيه (ص ٦٧٢ ، الباب ٥٨ الحديث ٢٥) عَنْ المفضل بن عمر قَالَ: قَالَ أبو عبد الله (عليه السلام): كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمئة وثلاثة عشر رَجُلاً عدة أهل بدر وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه... الحديث.

وفي بحار الأنوار (٥٢ : ٣٠٦ الحديث : ۷۸) عَنْ ابن محبوب رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا خسف بجيش السفياني إلى أنْ قَالَ: والقائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيراً بها... فيجمع الله له أصحابه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، فيجمعهم الله على غير ميعاد، قزع كقزع الخريف ثُمَّ تلا هَذِهِ الآية: أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَدْ تَوَاتَرَتْ عَلَيْهِ الآبَاءُ، فإن أشكل عليهم مِنْ ذَلِكَ شيء فإنّ الصّوْتَ مِنَ السَّمَاءِ لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: الأنوار المهدوية- أجوبة المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي، ص112-115.

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.1053 Seconds