هل الصيحة من العلامات الحتمية ؟ وكيف تتحقق ؟

, منذ 2 سنة 1K مشاهدة

السيد علاء تكليف العوادي
هناك من العلامات بحثت في مسألة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقد تطرقت تلك الروايات الى جملة منها وقد قسمها العلماء  الى علامات حتمية وأخرى غير حتمية ومن تلك العلامات التي وقع الكلام حولها هي الصيحة حيث وردت في بيان الصيحة وما يدور حولها من أمور روايات كثيرة ومن خلال ما سنستعرضه من روايات سيتضح لنا هل ان الصيحة من الأمور الحتمية ام لا وهل لنا أن نحدد وقتاً معيناً لها ام ان أمرها من الأسرار الإلهيية التي إختص الله تعالى بها نفسه باعتبار انها من علامات الساعة، وما هي سبل تحققها.
ما هي الصيحة؟ 
الصيحة هي علامة من علامات ظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وعبارة عن نداء جبرائيل (عليه السلام) في السماء من جهة المشرق كما جاء في الروايات ينادي بظهور المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) 
وردة الصيحة في جملة من الآيات القرآنية في عدة معاني:
منها: استعملت في الدلالة على انها نوع من أنواع الهلاك الذي استخدمه الله تعالى لأقوام سبقوا ومن الآيات التي دلت على هذا المعنى قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} (1).
ومنها: انها جاءت تتحدث عن المنافقين حيث انهم كانوا يعتقدون ان ما يسمعون من امر عظيم اعتقدوا انها واقعة وقد أشار الى ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ...} (2).
ومنها: أنها استعملت في بيان كيفية نهاية الحياة البشرية وفي ذلك آيات منها قوله تعالى: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} (3).
هذه بعض ما ورد في استعمال لفظ الصيحة في القرآن الكريم وايضاً هناك نوع من أخر من المعاني التي تستعمل فيه هي كونها علامة من علامات الظهور المقدس لإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) كما وردت في روايات روتها كتب العامة والخاصة، ووجه الشبه بين كل المعاني التي استخدمت فيها الصيحة انها فيما ورد ذكرها في القرآن الكريم انها تدل على وقوع أمر عظيم يوجب الفزع والانتباه لوقوع ذلك الامر وكذلك الحال فيما تكون عليها الصيحة قبل الظهور فهي إشارة لوقوع امر عظيم لازم الانتباه اليه والاستعداد لإدراكه.
روى النعماني في كتاب الغيبة " عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: " سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: لا تذهب الدنيا حتى ينادي مناد من السماء: يا أهل الحق اجتمعوا، فيصيرون في صعيد، ثمَّ ينادي مرة أُخرى: يا أهل الباطل اجتمعوا، فيصيرون في صعيد واحد قلت: فيستطيع هؤلاء أن يدخلوا في هؤلاء؟
قال: لا والله، وذلك قول الله عز وجل: (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) " (4).
الصيحة في كلام الفريقين
وردت في كتب كلا المدرستين ما يتحدث عن الصيحة ووقوعها:
فما ورد من طريق الامامية روايات كثير منها:
ما روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة، باب ما روي في علامات خروج القائم (عليه السلام)، حديثًا رجاله ثقات، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبَان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عُمَير، عن عمر بن حنظلة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات، اليمانيّ، والسفيانيّ، والصّيحة، وقتل النّفس الزكيّة، والخسف بالبيداء، انتهى" (5).
وروى النعماني في كتاب الغيبة "ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء... قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة، فتوقظ النائم، ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم مما يسمع، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام" (6). 
وما ورد في كلام علماء اهل السنة في ذلك أيضاً كثير منها:
روى نعيم بن حماد المروزي في كتاب الفتن, حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة قال حدثني عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن الحارث الهمداني عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا كانت صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال قلنا وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال هدة في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا حسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإن من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك) (7).
السنن الواردة في الفتن -لأبي عمرو الداني، عن شهر بن حوشت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان صوت وفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تحارب القبائل وعلامته ينتهب الحاج وتكون ملحمة بنمى يكثر فيها القتلى وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجمرة حتى يهرب صاحبهم فيؤتى بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره ويقال له إن أبيت ضربنا عنقك يرضى به ساكن السماء وساكن الأرض (8).
 
الصيحة صيحتان
وحسب ما يتضح من جملة من الروايات التي تتكلم عن الصيح التي تسبق الظهور المبارك إنما تشير الى وجود صيحتان أحداهما صيحة حق والأخرى صيحة باطل الأولى ينادي بها جبرائيل ليعلم الناس عن ظهور الحق (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والأخرى انما هي من نداء الشيطان لغر الناس ويبعدهم نداء الحق ليغويهم عن جادة الصواب ومن تلك الروايات ما رواها جملة من علمائنا منها:
ما رواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: "قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون" (9).
وما رواه للشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة، عن زرارة عن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه قال: «ينادي مناد باسم القائم عليه السلام، قلت: خاص أو عام؟ قال: عام يسمع كل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم عليه السلام وقد نودي باسمه؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل ويشكك الناس"(10).
حتمية الصيحة
وردت روايات تشير بل تؤكد على ان الصيحة من علاما الحتمية التي تسبق ظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) 
روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، عن أبي حمزة الثمالي قال: "إن أبا جعفر كان يقول: خروج السفياني من المحتوم والنداء من المحتوم"(11). 
وروى الشيخ الكليني في كتاب الكافي، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه يقول: "اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم.." (12).
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي، عن الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم.
قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون (13).
استقبال النداء لدى المؤمنين والمعادين
لقد تحدثت الروايات عن كيفية استقبال الناس لذلك النداء او الصيحة التي تسبق الظهور ومما نلاحظه من الروايات ان هناك شكلين من ذلك الاستقبال:
الأول: ان الروايات تبين أن المؤمنين والمستضعفين في الأرض يستبشرون بالنداء ويتحدثون به بل يكون حديث الساعة عندهم وشغلهم الشاغل في كل الميادين في الأحاديث التالية بيان لتلك الصورة:
ما رواه النعماني في الغيبة، الشيخ الطوسي أيضاً في كتابه الغيبة "قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: كأني بهم أسرَّ ما يكونون وقد نودوا نداءً يسمعه من قَرُب ومن بَعُد" (14). 
 
ويروي السيد مصطفى الكاظمي في بشارة الإسلام، "قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا نادى المنادي من السماء باسم المهدي يظهر اسمه على أفواه الناس ويسرَّون فلا يكون لهم ذكر غيره" (15).
 والأحاديث بهذا المعنى كثيرة تصف فرح المؤمنين وسرورهم وتحدثهم بهذا الصوت وانتظارهم خروج الإمام عليه السلام.
 
أما حال المعادين والمنافقين فهو صوت ينادي به ابليس وتذكره الروايات الآتية:
ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة "عن الصادق عليه السلام: ثم ينادي ابليس في آخر النهار: ألا إن الحق مع السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون" (16). 
والارتياب والشك يصيب المبطلين فقط وهم المشككون بظهور الإمام عليه السلام.
هل لنا ان نحدد وقت الصيحة؟
جاء في تحديد وقت الصيحة بانها تقع في الثالث عشر من شهر رمضان المبارك وودت في ذلك جملة من الروايات.
ما رواه "يكون النداء ليلة الجمعة لثلاث وعشرين من شهر رمضان، أوَّل النهار بعد صلاة الصبح: ألا إنَّ الحق في فلان بن فلان وشيعته، توقظ النائم، وتُقعد القائم أو تخرجه إلى صحن داره، لأنَّها تفزع اليقظان، وتخرج العواتك من خدورهنَّ، فتحرض العذراء أباها وأخاها على الخروج" (17).
وقد ورد في كتب العامة في هذا المضمون روايات منها:
السنن الواردة في الفتن "عن شهر بن حوشت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان صوت وفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تحارب القبائل وعلامته ينتهب الحاج وتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجمرة حتى يهرب صاحبهم فيؤتى بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره ويقال له إن أبيت ضربنا عنقك يرضى به ساكن السماء وساكن الأرض" (18).
ومع هذه الروايات التي تذكر حصول الصيحة أو النداء في شهر رمضان إلا ان هذا التحديد أنما ورد على نحو الاجمال لا على نحو التفصيل والتعين للوقت بعينه لأنه كما أشرنا سابقا هو من أسرار الله عز وجل يحققه متى ما رأى سبحانه المصلحة في ذلك.
ما هي سبل تحقق الصيحة
هنا نقصد بسبل تحقق الصيحة ما هي الشروط التي يلزم من تحققها حتى تكتمل تلك العلامات الحتمية ومنها الصيحة والنداء ليتحقق بذلك الظهور المحتوم للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ثم هل لنا ان نكون طرفاً في تحقق تلك العلامات وان جهل وقتها لنا هذا ما سنفهمه من الروايات.
يتبين من خلال قراءة جملة من الروايات ان هناك شروط يجب من تحققها فما هو السبيل لتحقق تلك الشروط 
1- لابد من وجود قائد يقود هذه العملية الإصلاحية التي أراد الله عز وجل لها ان تكون لنسر العدل وإرساء التشريعات الصحيحة وإقامة السلام المجتمعي ليعيش الناس بأمان في ضل حكومة عادة يقودها ذلك المنقذ.
2- الشرط الثاني وهو مهم جداً باعتباره يخص الانسان الذي يمكن له ان يكون سببا في تحقق تلك العلامات بما فيها الصيحة الحتمية وهذا الشرط هو وجود القاعدة لذلك القائد وتحقق هذه القاعدة التي يكون هي ركن أساسي من اركان الظهور يكون لها الدور الفعال في تحقق سبل وقوع تلك العلامات الحتمية لأنها تكون سابقة للظهور المقدس وهذا القاعدة التي لها ذلك الجهد في تقريب تلك الحتميات وتحققها من خلال بناء الشخصية التي تكون معنى صادقاً للمنتظر لذلك الظهور في ما رواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "من سره أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة" (19).
روى النعماني في الغيبة عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: "لو قد قام القائم عليه السّلام لأنكره الناس، لأنّه يرجع إليهم شاباً مُوفَّقاً، لا يَثبُت عليه إلاّ مؤمنٌ قد أخذ الله ميثاقَه في الذرّ الأوّل" (20). 
روى ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺑﺎﺑﻮﻳﻪ ﺍﻟﻘمي " ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺼﺪﻭﻕ في الإمامة والتبصرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج" (21).
 
ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الذين وتمام النعمة، فيما ورد من الناحية المقدّسة على يد محمّد بن عثمان في آخر توقيعاته (عليه السلام): "وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم" (22).
 
ومن خلال هذين الروايات نستنتج ان اعمال المؤمن هي من تجعله قادرا على تحقق تلك الحتمية من خلال جملة من الاعمال التي يلزم العمل عليها منها انتظار فرجه (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وظهوره وهي من أفضل الاعمال في عصر الغيبة كما دلت الروايات هي ذلك زمنها الدعاء له (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بتعجيل فرجه.
 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة هود: آية 94.
(2) سورة المنافقون: آية 4.
(3) سورة يس: آية 53 – 54.
(4) النعماني، كتاب الغيبة، ص 333.
(5) الصدوق، كمال الذين وتمام النعمة، ج 2، ص 678.
(6) النعماني، كتاب الغيبة، ص301.
(7) المروزي، نعيم بن حماد، كتاب الفتن، ص١٣٢.
(8) أبي عمرو الداني، السنن الواردة في الفتن، ج 5، ص 972.
(9) الطوسي، كتاب الغيبة: ص435.
(10) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص650، 651.
(11) الطوسي في كتاب الغيبة: ص435.
(12) الكليني، كتاب الكافي: ج8، ص310.
(13) المجلسي، بحار الأنوار، ج ٥٢، ص٢٨٩.
(14) النعماني في الغيبة، ص94.
(15) الكاظمي، مصطفى، بشارة الإسلام، ص183.
(16) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص680.
(17) كامل سليمان، يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام، ج1، ص462.
(18) أبي عمرو الداني، السنن الواردة في الفتن، ج 5، ص 972.
(19) المجلسي، بحار الأنوار ٥٢، 140، ح 50.
(20) النعماني، الغيبة، ص211.
(21) اﺑﻦ ﺑﺎﺑﻮﻳﻪ ﺍﻟﻘمي، الإمامة والتبصرة، ص163.
(22) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص485. 

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0442 Seconds