أسماء المدن التي يأتي منها أنصار الإمام المهدي الـــ 313

, منذ 1 سنة 4K مشاهدة

ذكر السيد ابن طاووس (قدس سره) عدة اصحاب الإمام المهدي وبعض صفاتهم وما يتعلق بتواجدهم فقال: (فصل) فيما رأيت من عدة أصحاب القائم (عليه السلام)  و تعيين مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لأبي يوسف، قال النجاشي‌ الذي زكاه محمد بن النجار ان يعقوب بن نعيم المذكور روى عن الرضا (عليه السلام) و كان جليلا في اصحابنا ثقة، و رأينا ما ننقله في نسخة عتيقة لعلها كتبت في حياته و عليه خط السعيد فضل اللّه الرواندي قدس اللّه روحه فقال ما هذا لفظه: حدثي احمد بن محمد الأسدي عن سعيد بن جناح عن مسعدة ان أبا بصير قال: لجعفر بن محمد (عليه السلام) هل كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعلم مواضيع أصحاب القائم (عليه السلام) كما كان يعلم عدتهم؟ فقال جعفر بن محمد (عليه السلام) إي و اللّه يعرفهم بأسمائهم و أسماء آباءهم رجلا فرجلا و مواضع منازلهم؛ فقال جعلت فداك فكلما عرفه أمير المؤمنين (عليه السلام) عرفه الحسن (عليه السلام) و كلما عرفه الحسن فقد صار علمه الى الحسين و كلما عرفه الحسين فقد صار علمه اليكم فاخبرني جعلت فداك؟ فقال جعفر (عليه السلام) اذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني؛ فأتيته فقال أين صاحبك الذي يكتب لك؟ فقلت: شغله شاغل و كرهت ان أتأخر عن وقت حاجتي فقال (عليه السلام) لرجل اكتب له: بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ* ، هذا ما أملاه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين (عليه السلام) و أودعه إياه من تسمية أصحاب القائم (عليه السلام)  وعدة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم و السائرين الى مكة في ليلة واحدة و ذلك عند استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر اللّه عز و جل و هم النجباء و الفقهاء و الحكام على الناس.

المرابط السياح من طواس الشرقي رجل، و من أهل الشام رجلان، و من فرغانة رجل، و من مرو الروذ رجلان، و من الترمذ رجلان، و من الصامغان رجلان، و من النيزبان أربعة رجال، و من أفنون تسعة رجال و من طوس خمسة رجال، و من فاراب رجلان و من الطالقان أربعة و عشرون رجلا، و من مرو اثنا عشر رجلا، و من جبال الغور ثمانية رجال؛ و من‌ نيسابور سبعة عشر رجلا، و من سجستان ثلاثة رجال، و من بوشنج أربعة رجال، و من الري سبعة رجال، و من هراة اثنا عشر رجلا، و من طبرستان أربعة رجال، و من تل مورن رجلان، و من الرها رجل واحد، و من قم ثمانية عشر رجل، من قوميس رجلان، و من جرجان اثنا عشر رجلا. و من فلسطين رجلا، و من.... ثلاثة رجال و من الطبرية رجل، و من همدان أربعة رجال، و من بابل رجل واحد، و من كيدر رجلان، و من سبزوار ثلاثة رجال، و من كشمير رجل و من سنجار أربعة رجال، و من قالى قلا رجل، و من شمشاط رجل، و من حران رجل، و من الرقة ثلاثة رجال، و من الرافقة رجلان و من حلب أربعة رجال، و من قبرص رجلان، و من بتليس رجل، و من دمياط رجل، و من أسوان رجل، و من سلمية خمسة رجال، و من دمشق ثلاثة رجال، و من بعلبك رجل، و من تل شيزر رجل؛ و من الفسطاط أربعة رجال، و من القلزم رجلان، و من تستر رجل، و من برذغة رجل، و من فارس رجل، و من تفليس رجل، و من صنعاء رجلان، و من مأزن رجل، و من طرابلس رجل، و من القيروان رجلان، و من إيلة رجل، و من وادي القرى رجل، و من خيبر رجل، و من بدر رجل، و من الحان رجل، و من أهل المدينة رجل، و من الربذة رجل، و من الكوفة أربعة عشر رجلا، و من الحيرة رجل و من كوثي رجل، و من طي رجل، و من زبيدة رجل، و من برقة رجلان، و من الأهواز رجلان، و من اصطخر رجلان، و من بيداميل رجل، و من الليان رجل، و من... رجل، و من واسط رجل، و من حلوان رجلان، و من البصرة ثلاثة رجال، و من أصحاب الكهف‌ سبعة رجال، و التاجران الخارجان من عانة الى انطاكية، و المستأمنة الى الروم و هم أحد عشر رجلا، و النازلون بسر انديب، و من السمندر أربعة رجال، و المفقود من مركبه بسلاهط رجل، و من هرب من الشعب الى سندانية رجلان، و المتخلي بسقلية و الطواف لطلب الحق من يخشب رجل، و الهارب من عشيرته من بلخ رجل، و المحتج بالكتاب من سرخس على النصاب، فهؤلاء ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، يجمعهم اللّه عز و جل بمكة في ليلة واحدة، و هي ليلة الجمعة فيصبحون بمكة في بيت اللّه الحرام لا يتخلف منهم رجل واحد فينتشرون بمكة في أزقتها و يطلبون منازل يسكنونها، فينكرهم أهل مكة، و ذلك لم يعلموا بقافلة قد دخلت من بلدة من البلدان لحج و لا لعمرة و لا تجارة، فيقول من يقول من أهل مكة بعضهم لبعض، ما ترون قوما من الغرباء في يومنا هذا لم يكونوا قبل هذا ليس هم من أهل بلدة واحدة و لا هم من قبيلة واحدة و لا معهم أهل و لا دواب، فبيناهم كذلك إذ أقبل رجل من بني مخزوم فيتخطى رقاب الناس و يقول: رأيت في ليلتي هذه رؤيا عجيبة و أنا لها خائف و قلبي منها وجل، فيقولون سر بنا الى فلان الثقفي فاقصص عليه رؤياك، فيأتون الثقفي فيقول المخزومي: رأيت سحابة انقضت من عنان السماء فلم تزل حتى انقضت على الكعبة مما شاء اللّه، و اذا فيها جراد ذو اجنحة خضر، ثم تطايرت يمينا و شمالا لا تمر ببلد إلا أحرقته و لا بحصن إلا حطمته، فيقول الثقفي لقد طرقكم في هذه الليلة جند من جنود اللّه جل و عز لا قوة لكم به، فيقولون أما و اللّه لقد رأينا عجبا و يحدثونه بأمر القوم، ثم ينهضون من عنده فيهتمون بالوثوب بالقوم و قد ملأ اللّه قلوبهم رعبا و خوفا، فيقول بعضهم لبعض‌ و هم يأتمرون بذلك، يا قوم لا تعجلوا على القوم، و لم يأتوكم بمنكر و لا شهروا السلاح و لا أظهروا الخلاف و لعله أن يكون في القوم رجل من قبيلتكم فان بدا لكم من القوم أمر تنكرونه فاخرجوهم، أما القوم فمتنسكون سيماهم حسنة و هم في حرم اللّه جل و عز الذي لا يفزع من دخله حتى يحدثوا فيه حادثة و لم يحدث القوم ما يجب محاربتهم، فيقول المخزومي و هو عميد القوم: أنا لا آمن أن يكون وراهم مادة و ان أتت اليهم انكشف أمرهم و عظم شأنهم فأحصوهم و هم في قلة من العدد و عزة بالبلد قبل أن تأتيهم المادة، فان هؤلاء لم يأتوكم إلا و سيكون لهم شأن، و ما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا، فيقول بعض لبعض:

إن كان من يأتيكم مثلهم فانه لا خوف عليكم منهم لأنه لا سلاح معهم و لا حصن يلجأون اليه، و ان اتاكم جيش نهضتم بهؤلاء فيكونون كشربة ظمآن، فلا يزالون في هذا الكلام و نحوه حتى يحجز الليل بين الناس فيضرب على آذانهم بالنوم فلا يجتمعون بعد إنصرافهم أن يقوم القائم فيلقى أصحاب القائم (عليه السلام)  بعضهم بعضا كبني أب و أم افترقوا غدوة و اجتمعوا عشية.

فقال أبو بصير: جعلت فداك ليس على ظهرها مؤمن غير هؤلاء قال: بلى و لكن هذه العدة التي يخرج فيها القائم (عليه السلام)  و هم النجباء و الفقهاء و هم الحكام و هم القضاة الذين يمسح بطونهم و ظهورهم فلا يشكل عليكم حكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر، السيد بن طاووس، ص201-206.

 

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0479 Seconds