أهل البيت يحذرون من التوقيت لظهور الإمام المهدي (عج) ؟

, منذ 3 سنة 2K مشاهدة

حذر الأئمة (عليهم السلام) من التوقيت فقد وردت روايات تبين جزاء من وقت لظهور الإمام المهدي (عليه السلام) فمنها:

عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر * هل لهذا الامر وقت؟! فقال : كذب الوقاتون. كذب الوقاتون. كذب الوقاتون (۱) .

عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبدالله : ـ يا محمد ـ من أخبرك عنا توقيتاً، فلا تهابن أن تكذبه، فأنا لا نوقت لأحد وقتاً (٢) .

عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كذب الموقتون، ما وقتنا ـ فيما مضى ـ ولا لوقت فيها يستقبل(3) .

عن محمد بن مسلم عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: من وقت لك من الناس شيئاً فلا تهابن أن تكذبه، فلسنا نوقت ـ لأحد ـ وقتاً(4) .

عن أبي بصير عن ابي عبدالله ال قال: سألته عن القائم ؟!

فقال : كذب الوقاتون.

انا اهل البيت لا نوقت، ثم قال : أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين(5) .

عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي أبا عبدالله الصادق (عليه السلام) (هل للمأمور المنتظر المهدي (عليه السلام) من وقت موقت يعلمه الناس؟.

 فقال : حاش الله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا.

 

قلت: ـ يا سيدي ـ ولم ذاك؟.

قال (عليه السلام) لأنه ـ هو ـ الساعة التي قال الله تعالى:  ويسألونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو.

ثقلت في السماوات و الأرض . الآية

وهو الساعة التي قال الله تعالى " يسألونك عن الساعة أيان مرساها "

وقال " عنده علم الساعة "  ولم يقل إنها عند أحد وقال " فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها " الآية.

وقال " اقتربت الساعة وانشق القمر " .

وقال " ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا "

 " يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ".

قلت: فما معنى يمارون؟ قال: يقولون متى ولد؟ ومن رأى؟ وأين يكون؟

ومتى يظهر؟ وكل ذلك استعجالا لأمر الله، وشكا في قضائه، ودخولاً في قدرته

أولئك الذين خسروا الدنيا وان للكافرين لشر مآب.

قلت: يا مولاي أفلا يوقت له وقت؟!.

ان من وقت لمهدينا وقتاً ـ فقد شارك الله في علمه.

وادعی انه ظهر على سره، وما لله من سر إلا وقد وقع الى هذا الخالق لمنكوس الضال عن الله، الراغب عن أولياء الله. وما الله من خبر إلا وهم  اخص به لسره، وهو عندهم.

وانما ألقى الله اليهم، ليكون حجة عليهم...(6).

عن عبدالرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم الاسدي فقال : أخبرني جعلت فداك متى هذا الامر الذي تنتظرونه ؟ فقد طال ، فقال : يا مهزم كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا يصيرون . (7).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1) الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالى عليه ـ : ص ٤٢٦.

٢) الغية للشيخ النعماني – رضوان الله تعالى عليه: ص۲۸۹.

3) الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالى عليه ـ : ص ٤٢٦.

4) نفس المصدر.

5) الغبية للشيخ النعماني ـ رضوان الله تعالى عليه ـ : ص ٢٩٤.

6) النهاية الكبرى للشيخ حسين بن حمدان : ص392و393.

7) الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالى عليه ـ : ص ٤٢٦.

* المصدر:  جزاء اعداء الإمام المهدي (عليه السلام)، السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري، ص186-189.

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0562 Seconds