الآيات الواردة في الإمام (عليه السلام)

إن الله عز وجل قد ذكر ظهور الإمام المهدي في العديد من الآيات المباركات في كتاب الكريم وفيما يلي لمحة عن هذه الآيات وتفاسيرها لدى الشيعة والسنة.

أولاً: الآيات الواردة في الإمام في تفاسير الشيعة:

أصحاب القائم ٣١٣ في القرآن.

1 - قوله تبارك وتعالى (ولين أَحَرَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أَمَةٍ مَعْدُودَةٍ وَ لَيَقُولُنَ مَا يحبسه ألا يوم تأتيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفَا عَنهُمْ وَحَاقَ بهم ما كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ ) (1) .

عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه: الأمة المعدودة أصحاب القائم (عليه السلام) الثلاثمائة وبضعة عشر (٢).

صيحة يوم الخروج وهي من علامات القائم.

ب- قوله تعالى (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النُّورِ وَذَكَرْهُم بأيام الله) (3) .

وفي تفسير علي بن إبراهيم أيام الله ثلاثة يوم القائم صلوات الله عليه ويوم الموت ويوم القيامة (4) .

القائم واتباعه في القرآن.

ت - قوله تعالى (وَلَقَدْ كَنَنَا في الزبور من بعد الذكر) (5).

الذكر هو ذكر القائم (عليه السلام) وأصحابه (6)

القائم يطلب بدم الحسين في آخر الزمان.

ث - قوله تعالى (أذنَ الَّذِينَ يُقتلُونَ بِأَنَّهُمْ ظَلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى تصرهم لقدير)(7).

عن أبي عبد الله أنه قال إن العامة يقولون نزلت في رسول الله الله لما أخرجته قريش من مكة وإنما هو القائم إذا خرج يطلب بدم الحسين وهو قوله نحن أولياء الدم وطلاب الترة(8).

آل محمد في آخر الزمان.

ج - قوله تعالى (الذين إن تمكنهم في الأَرْضِ أَقاموا الصلوة وءاتوا الزكوة) (9).

عن أبي جعفر هذه الآية لآل محمد إلى آخر الأئمة والمهدي واصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغربها ويظهر الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أين الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (10).

ح - قوله تعالى (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (11).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر (12).

خ - قوله تعالى : (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) (13).

عن أبي عبد الله : قال نزلت في القائم (عليه السلام) هو والله المضطر إذا صلى في المقام ودعا ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض (۱4).

د - قوله تعالى (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) (15).

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال يعني القائم وأصحابه (16).

ذ - قوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) (17) .

عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عن هذه الآية قال: الليل في هذا الموضع الثاني غش أمير المؤمنين في دولته التي جرت له عليه وأمر أمير المؤمنين و أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي قال : والنهار إذا تجلى (18) قال النهار هو القائم منا أهل البيت إذا قام غلب دولة الباطل والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس وخاطب نبیه (صلى الله عليه وآله) به ونحن فليس يعلمه غيرنا (19).

يوم خروج المهدي في آخر الزمان.

ر - قوله تعالى : (هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ) (20).

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الآية فقال: والله ما أنزل تأويلها بعد قلت : جعلت فداك ومتى ينزل؟ قال: حتى يقوم القائم إن شاء الله فإذا خرج القائم لم يبق كافر ولا مشرك إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله قال: فينحيه الله فيقتله(21).

ز - قوله تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (22) .

في تفسير على بن إبراهيم قال : هو القائم من آل محمد صلوات الله عليهم إذا خرج ليظهره على الدين كله) حتى لا يعبد غير الله وهو قوله : يملا الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً (23).

ــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة هود، الآية:8.

(2) بحار الأنوار: ج51.

(3) سورة إبراهيم، الآية: ..

(4) بحار الأنوار.

(5) سورة الأنبياء، الآية: ١٠٥ .

(6) بحار الأنوار.

(7) سورة الحج، الآية: ٣٩

(8) بحار الأنوار

(9) سورة الحج، الآية: 41.

(10) بحار الأنوار

(11) سورة الشعراء، الآية: 1

 (12) بحار الأنوار

(13) سورة النمل، الآية : 6٢.

(14) بحار الأنوار

(15) سورة الشورى، الآية: 41.

(16) بحار الأنوار

(17) سورة الليل، الآيتان: ۱-۲.

(18) سورة الليل، الآية: 2.

(19) بحار الأنوار

(۲0) سورة التوبة، الآية: ٣٣.

(21) بحار الأنوار

(22) سورة التوبة، الآية : 32.

(23) سورة البقرة، الآيات: 1-2.

تنبؤات القرآن حول الإمام (عليه السلام) وعصر ظهوره

المصدر: تنبؤات القرآن لأحداث الزمان، الشيخ مهدي خليل، ص65-69.