دعم الإمام الصادق (عليه السلام) للعقيدة المهدويَّة وبيان حكم من أنكرها

, منذ 10 شهر 260 مشاهدة

اتَّخذ الإمام الصادق (عليه السلام) جملة من الأُمور اللَّازمة في مجال التثقيف العقائدي والفكري الموصل تلقائيًّا إلى معرفة مفهوم الغيبة وصاحبها، وإدراك هويَّته من قبل أنْ يُولَد بعشرات السنين، وذلك من خلال تأكيده المباشر على أمرين، وهما:

الأمر الأوَّل: ثبوت أصل العقيدة المهدويَّة، ودعمها:

من الواضح أنَّ الحديث عن الغيبة والغائب ابتداءً، وبيان ما يجب فعله أو تركه في زمان الغيبة، ونحو هذا من الأُمور ذات الصلة المباشرة بهذا المفهوم، لا يجدي نفعاً ما لم يُعْلَم بأصل العقيدة المهدويَّة، ولهذا أراد الإمام الصادق (عليه السلام) تنبيه الأُمَّة على أصل هذه العقيدة، وذلك من خلال دعمها بما تواتر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بشأنها، حتَّى لا يكون هنالك شكٌّ في الأصل الثابت عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهو ما اتَّفقت الأُمَّة على نقله.

فَعَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، عَنْ رَسُولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قَالَ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدَّهْرِ إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللهُ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً»(1).

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَلله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يَقُولُ عَلَى المِنْبَرِ: «إِنَّ اَلمَهْدِيَّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَخْرُجُ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ، يُنَزِّلُ اَللهُ لَهُ مِنَ اَلسَّمَاءِ قَطْرَهَا، وَيُخْرِجُ لَهُ الأَرْضَ بَذْرَهَا، فَيَمْلَأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مَلَأَهَا القَوْمُ ظُلْماً وَجَوْراً»(2).

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَيْضاً، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «اَلمَهْدِيُّ مِنِّي، أَجْلَى الجَبْهَةِ، أَقْنَى الأَنْفِ، يَمْلَأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً»(3).

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَلله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يَقُولُ: «اَلمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ»(4).

وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اَلله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فَذَكَّرَنَا رَسُولُ اَلله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بِمَا هُوَ كَائِنٌ، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ اَلدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ وَاحِدٌ، لَطَوَّلَ اَللهُ (عزَّ وجلَّ) ذَلِكَ اليَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ رَجُلاً مِنْ وُلْدِي اِسْمُهُ اِسْمِي»، فَقَامَ سَلْمَانُ الفَارسيُّ (رضي الله عنه)، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اَلله، مِنْ أَيِّ وُلْدِكَ؟ قَالَ: «مِنْ وَلَدِي هَذَا» وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الحُسَيْنِ(5).

وغيرها من الأحاديث الكثيرة الأُخرى.

وممّا يُؤيِّد عمق الاعتقاد بالمهدي (عجَّل الله فرجه) في الوجود الإسلامي، هو أنَّه لا يكاد يخلو كتاب حديثي من كُتُب المسلمين إلَّا وقد صرَّح بهذه الحقيقة الثابتة عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ثبوتاً قطعيًّا، ويكفي في ذلك أنَّ من أخرج أحاديث المهدي (عجَّل الله فرجه) من محدِّثي العامَّة فقط بلغوا زهاء تسعين محدِّثاً، وقد أسندوها إلى أكثر من خمسين صحابيًّا(6)، وأمَّا من قال بصحَّتها أو تواترها فقد بلغوا ثمانية وخمسين عالماً من علمائهم فيما تتبَّعناه(7)، وإذا ما علمنا موقف أهل البيت (عليهم السلام) وعرفنا عقيدة شيعتهم بالإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، تيقَّنَّا من حصول إجماع الأُمَّة بكلِّ مذاهبها على ضرورة الاعتقاد بالمهدي (عجَّل الله فرجه).

وفي هذا الصدد توجد أحاديث كثيرة عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تثبيت أصل القضيَّة المهدويَّة، وهو ما اتَّفقت عليه كلمة المسلمين من ظهور رجل في آخر الزمان من ذرّيَّة النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يُلقَّب بالمهدي، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئَت ظلماً وجوراً، وأنَّه يقتل الدجَّال، وينزل عيسى بن مريم (عليه السلام) لنصرته، ومأتمٌّ بصلاته.

ويدلُّ عليه:

١ - عن معمر بن راشد، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جاء فيه: «وَمِنْ ذُرِّيَّتِيَ اَلمَهْدِيُّ، إِذَا خَرَجَ نَزَلَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ لِنُصْرَتِهِ، فَقَدَّمَهُ وَصَلَّى خَلْفَهُ»(8).

وفي هذا الحديث تثبيت واضح لأصل القضيَّة المهدويَّة، وإشارة مجملة إلى هويَّة الإمام المهدي بأنَّه من ذرّيَّة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، مع التنبيه على مقامه بأنَّ عيسى (عليه السلام) سيكون - بأمر الله - وزيراً للمهدي وناصراً له فيه آخر الزمان، وأنَّه يأتمُّ بصلاته.

وحديث نزول عيسى لنصرة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) أخرجه البخاري في (صحيحه) عن أبي هريرة(9).

وأخرجه مسلم في (صحيحه) من طُرُق شتَّى عن أبي هريرة أيضاً(10)، وجابر الأنصاري(11).

والترمذي عن أنس(12).

وأبو نعيم عن عبد الله بن عمرو(13) وحذيفة(14).

وابن المنذر عن شهر ابن حوشب، عن أُمِّ سَلَمة(15).

وابن أبي شيبة عن ابن سيرين مرسَلاً(16).

ولا يقال هنا: إنَّ تحديد هويَّة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) من بين الذرّيَّة الطاهرة غير معلوم في حديث الإمام الصادق (عليه السلام)، لأنَّا لا زلنا في صدد تثبيت أصل القضيَّة المهدويَّة على لسان الإمام الصادق (عليه السلام)، وإثبات هذا الأصل لا يمكن إغفاله، خصوصاً وأنَّ في المسلمين من شكَّك فيه وأنكره جملةً وتفصيلاً، ومع هذا فإنَّ في مثبتات الأصل المذكور تشخيصاً أعلى لموضوع الهويَّة كما سيأتي.

جدير ذكره أنَّ كون المهدي من ذرّيَّة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يعني كونه من ذرّيَّة أمير المؤمنين (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام)، بمعنى أنَّه لابدَّ وأنْ يكون إمَّا من ذرّيَّة الإمام الحسن السبط، أو من ذرّيَّة الإمام الحسين السبط (عليهما السلام)، لانحصار ذرّيَّة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بهما وبأولادهما. ومن هنا جاءت الأحاديث الأُخرى المثبتة لأصل القضيَّة مصرِّحة بهذا المعنى.

٢ - عن أبان بن عثمان، عن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حديث قاله لعليٍّ (عليه السلام): «... كَانَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) عِنْدِي آنِفاً، وَأَخْبَرَنِي أَنَّ القَائِمَ اَلَّذِي يَخْرُجُ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ فَيَمْلَأُ الأَرْضَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِ الحُسَيْنِ»(17).

٣ - وعن معاوية بن عمَّار، عن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حديث آخر: «... إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّيَ السَّلَامَ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ... ومِنْكُمُ القَائِمُ يُصَلِّي عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ خَلْفَه إِذَا أَهْبَطَه اللهُ إِلَى الأَرْضِ، مِنْ ذُرِّيَّةِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ، مِنْ وُلْدِ الحُسَيْنِ (عليه السلام)»(18).

هذا، وأمَّا ما قد يقال: إنَّ في بعض الأحاديث ما يُثبِت كون المهدي (عجَّل الله فرجه) حسنيًّا لا حسينيًّا، فالجواب باختصار أنَّه لا يوجد حديث صحيح البتَّة يُثبِت هذا المعنى من طُرُق العامَّة، وإنَّما وُجِدَ ذلك في حديثين فقط، أرسل الطبري أحدهما(19) ولا حجَّة في المرسَل، والآخر رواه أبو داود في سُنَنه، قال: حُدِّثْتُ عَنْ هَارُونَ بْنِ المُغِيرَةِ، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ (رضي الله عنه) - وَنَظَرَ إِلَى ابْنِهِ الحَسَنِ -، فَقَالَ: «إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ كَمَا سَمَّاهُ النَّبِيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وَسَيَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلٌ يُسَمَّى بِاسْمِ نَبِيِّكُمْ، يُشْبِهُهُ فِي الخُلُقِ، وَلَا يُشْبِهُهُ فِي الخَلْقِ - ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةً -: يَمْلَأُ الأَرْضَ عَدْلاً»(20)، انتهى.

وسند الحديث مجهول ومنقطع؛ لأنَّه قال: (حُدِّثْتُ) ولم يذكر اسم مَنْ حدَّثه، فهو مجهول إذن.

وهو منقطع أيضاً؛ لأنَّ أبا إسحاق - والمراد به: السبيعي - لم تثبت له رواية واحدة سماعاً عن أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام) كما صرَّح بهذا المنذري في شرح حديث أبي داود(21)، وقد كان عمره يوم شهادة أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام) نحو سبع سنين؛ لأنَّه وُلِدَ لسنتين بقيتا من زمان عثمان(22).

هذا فضلاً عن اختلاف النقل عن أبي داود، فمنهم من نقله من كتاب (السُّنَن)، وفيه لفظ (الحسين) بدلاً من لفظ (الحسن). وكذلك وجود أحاديث كثيرة أُخرى من طُرُق العامَّة تُثبِت أنَّه من ولد الحسين (عليه السلام)(23).

وأمَّا الشيعة الإماميَّة فليس في تراثها المهدوي الزاخر بهويَّة المهدي (عجَّل الله فرجه) ما يشير - بأدنى عبارة من حديث أو أثر - إلى كون المهدي (عجَّل الله فرجه) من ولد الإمام الحسن السبط (عليه السلام).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سُنَن أبي داود (ج ٢/ ص ٣١٠/ ح ٤٢٨٣)، الملاحم لابن المنادي (ص ١٧٨/ ح ١١٩/٦)، مطالب السؤول (ص ٤٨٢)، البيان في أخبار صاحب الزمان (ص ٤٨٢)، عقد الدُّرَر (ص ١٨)، تاريخ ابن خلدون (ج ١/ ص ٣١٣)، الفصول المهمَّة لابن الصبَّاغ (ج ٢/ ص ١١٠٧ و١١٠٨)، العرف الوردي (ص ٨٧/ ح ١٣)، القول المختصر (ص ١١٨)، كنز العُمَّال (ج ١٤/ ص ٢٦٧/ ح ٣٨٦٧٥).

(2) الغيبة للطوسي (ص ١٨٠/ ح ١٣٨) بتفاوت يسير.

(3) سُنَن أبي داود (ج ٢/ ص ٣١٠/ ح ٤٢٨٥)، مطالب السؤول (ص ٤٨٢)، البيان في أخبار صاحب الزمان (ص ٥٠٠ و٥٠١)، التذكرة في أحوال الموتى وأُمور الآخرة (ج ٢/ ص ٣٢٩)، عقد الدُّرَر (ص ٣٣)، تاريخ ابن خلدون (ج ١/ ص ٣١٤ و٣١٥)، الفصول المهمَّة لابن الصبَّاغ (ج ٢/ ص ١١٠٨)، العرف الوردي (ص ٧٩/ ح ٣)، القول المختصر (ص ١١٦).

(4) الغيبة للطوسي (ص ١٨٥ و١٨٦/ ح ١٤٥، وص ١٨٧ و١٨٨/ ح ١٤٨)، عمدة عيون صحاح الأخبار (ص ٤٣٣/ ح ٩٠٩، وص ٤٣٦/ ح ٩٢٠)، سُنَن أبي داود (ج ٢/ ص ٣١٠/ ح ٤٢٨٤)، مطالب السؤول (ص ٤٨٢)، البيان في أخبار صاحب الزمان (ص ٤٨٦)، عقد الدُّرَر (ص ١٥)، ميزان الاعتدال (ج ٢/ ص ٨٧)، الفصول المهمَّة لابن الصبَّاغ (ج ٢/ ص ١١٠٩)، العرف الوردي (ص ٨١/ ح ٦)، القول المختصر (ص ١١٦)، كنز العُمَّال (ج ١٤/ ص ٢٦٤/ ح ٣٨٦٦٢).

(5) عقد الدُّرَر (ص ٢٤)؛ وبتفاوت يسير في: ذخائر العقبى (ص ١٣٦ و١٣٧)، فضائل الثقلين (ص ٤٧٧/ ح ١٣١٣)، كشف الغمَّة (ج ٣/ ص ٢٦٨ و٢٦٩).

(6) راجع کتابنا: المهدي المنتظَر (عجَّل الله فرجه) في الفكر الإسلامي (ص ٢٨ - ٣٣).

(7) راجع كتابنا: دفاع عن الكافي (ج ١/ ص ٤٠٥ - ٤٣٤) تحت عنوان: (من قال بصحَّة أحاديث المهدي (عجَّل الله فرجه) أو تواترها من أهل السُّنَّة).

(8) أمالي الصدوق (ص ٢٨٧ و٢٨٨/ ح ٣٢٠/٤).

(9) صحيح البخاري (ج ٥/ ص ٤٠٠ و٤٠١/ ح ٣٠٨٦ و٣٠٨٧).

(10) صحيح مسلم (ج ١/ ص ٩٣ - ٩٥).

(11) صحيح مسلم (ج ١/ ٩٥).

(12) سُنَن الترمذي (ج ٣/ ص ٣٤٤/ ح ٢٣٣٤) عن أبي هريرة.

(13) حلية الأولياء (ج ٦/ ص ١٠٨) عن أبي أُمامة.

(٢١) معرفة الصحابة (ج ٢/ ص ٣٠/ ح ١٨٧٦).

(14) تفسير القمِّي (ج ١/ ص ١٥٨)، وانظر: الدُّرّ المنثور (ج ٢/ ص ٢٤١).

(15) المصنَّف لابن أبي شيبة (ج ٨/ ص ٦٧٩/ ح ١٩٥)؛ ورواه نعيم بن حمَّاد في الفتن (ص ٢٣٠)، والمقدسي الشافعي في عقد الدُّرَر (ص ٢٣١)، والسيوطي في العرف الوردي (ص ١١٣/ ح ٧١)، وابن حجر الهيتثمي في القول المختصر (ص ١٢٩).

(16) الغيبة للنعماني (ص ٢٥٥ و٢٥٦/ باب ١٤/ ح ١).

(17) الكافي (ج ٨/ ص ٤٩ و٥٠/ ح ١٠).

(18) عنه الحاوي للفتاوي (ج ٢/ ص ٦٦).

(19) سُنَن أبي داود (ج ٢/ ص ٣١١/ ح ٤٢٩٠).

(20) مختصر سُنَن أبي داود (ج ٣/ ص ١١٨).

(21) تهذيب التهذيب (ج ٨/ ص ٥٦/ الرقم ١٠٠).

(22) اُنظر كتابنا: المهدي المنتظَر (عجَّل الله فرجه) في الفكر الإسلامي (ص ٧١ - ٧٣)، ففيه بطلان حديث أبي داود من سبعة وجوه.

(23) الروض الأُنُف (ج ٢/ ص ٤٣١)، عقد الدُّرَر (ص ١٥٧)، قال: (أخرجه أبوبكر الإسكاف في فوائد الأخبار)، تاريخ ابن خلدون (ج ١/ ص ٣١٢)، العرف الوردي (ص ١٦٥/ ح ٢٢٩)، القول المختصر (ص ٣١ و١٥٦).

المصدر : غيبة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) عند الإمام الصادق (عليه السلام) ـ تأليف: السيد ثامر هاشم العميدي.

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0534 Seconds